بلاك فرايدي : القصة وراء تسمية اليوم العالمي للتخفيضات بالجمعة السوداء Black Friday
احتفالات رأس السنة على الأبواب ومن ابرز الأشياء التي تقوم بها كافة المحلات والماركات العالمية كنوع من انواع الاحتفال هي التخفيضات المغرية في المنتجات التي تكون بشكل مبالغ في الجمعة السوداء او black Friday.
حيث تنزل جميع المحلات السعر إلى أكثر من نصف الثمن الأصلي، والجميع ينتظر هذا الوقت في السنة بالذات للتسوق بأثمنة جد مناسبة لكن لا احد يعرف السبب وراء هذه التسمية الغربية لمثل هذا اليوم المميز في السنة.
لماذا سميت الجمعة السوداء أو البلاك فرايداي؟
البلاك فرايداي هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الدول الغربية وغالبا ما يكون في نهاية شهر نوفمبر.
تعود تسميته بالجمعة السوداء حسب موسوعة ويكيبيديا إلى الأزمة المالية التي مرت بيها الولايات المتحدة الأمريكية عام 1869 حيث كسدت البضائع وعمت الخسارة على التجار والبلد بصفة عامة مما دفعهم لوضع تخفيضات كبرى تصل إلى 90 في المئة لبيع السلع وتقليل الخسارة ومنذ ذلك الوقت أصبح تقليدا عاما في أمريكا يقوم به التجار كل سنة في نفس اليوم من شهر نوفمبر.
وما جعلهم يسمونه بالجمعة السوداء هو الفوضى التي عمت مدينة فيلادلفيا يوم توضع التخفيضات، يتهافت الناس عليها مما يسبب فوضى عارمة في المدينة واختناقات مرورية وتجمع الناس حول المحلات بشكل كبير فوصفته شرطة المدينة بالجمعة السوداء واليوم المشؤوم.
وتوجد قصة أخرى تتعلق بأزمة مالية أصابت سوق الذهب في الولايات الأمريكية المتحدة عام 1869 وقد قام إتنان من أثرياء أمريكا هما ” جاي غولد” و “جيم فيسك” بشراء كل الذهب المعروض في السوق لإعادة بيعه بثمن محدد والتحكم في سوق وفي يوم الجمعة انكشفت المؤامرة وانهارت البورصة وافلس الكثيرون.
ومظاهر الجمعة السوداء مازالت موجودة إلى اليوم فالعديد من الناس في كل أنحاء العالم يقومون بالتزاحم أمام المحلات والأسواق التجارية قبل فتحها لشراء عدد كبير من المنتوجات المخفض ثمنها وتقع الفوضى.
كما سمية مؤخرا بالجمعة البيضاء في بعض الدول العربية ردا على تسميتها بالجمعة السوداء في أسواق أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.