ثقافة عامة
وصايا لقمان الحكيم العشر لابنه و قصة لقمان في القرآن
يبحث الكثير من الناس عن وصايا لقمان 10 لابنه في القرآن. فمن هو لقمان وما حكاية وصاياه العشر؟
من هو لقمان ؟
لقمان بن ياعور والملقب بلقمان الحكيم ينحدر من قرية نوبة حبشي بسودان في مصر قديما، كان رجلا صالحا اشتهر بحكمته وشدة ذكائه وعدالته بفض النزاع بين الناس، ووصايا لقمان هي إحدى القصص القرآنية التي تتكلم عن حكمة لقمان بحيث يقدمها لابنه وخلدها القرآن الكريم في سورة لقمان آية 21 “ولقد أتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان الله غني حميد”.
وصايا لقمان العشر لابنه
- أوصى لقمان ابنه أن يرجوا الله رجاء لا تأمن فيه مكره، وأن يخاف الله مخافة لا تيأس منها رحمته
- وأمره بذكر الله عز وجل في كل مكان
- وحثه على امتلاك نفسه عند الغضب حتى لا يكون لجهنم حطبا
- واوصى ابنه بالحفاظ على الصلاة التي هي عماد الدين والحث عن الفضائل والنهي عن الرذائل
- ونصح ابنه أيضا بالصبر على الشدائد والمحن فإنها تورث المنح والمنن وألا يخرج من الجزع لمعصية الله عز وجل
- ونصح ابنه بعدم التكبر على الناس وألا ينظر إليهم نطرة المغرور ويولى وجهه إعجابا بنفسه وأنه ينبغي عليه التواضع وأن لا يمشى في الأرض تفاخرا كما يمشى المتكبرون فإن الله لا يحب المتكبر و المغرور
- كما أوصى ابنه بالاعتدال والتوسط في مشيته وأن لا يسرع ولا يمشى ببطيء شديد
- كما أمره بخفض صوته والاعتدال عند التحدث وذلك أوقر للمتكلم
- وقال له اثنان لا تذكرهما أبدا إساءة الناس إليك وإحسانك للناس
- حث لقمان ابنه بالبر بالوالدين وإطاعتهم وبين له أنه لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق وأنه يجب على الأبناء طاعة والديهم ومصاحبتهما ونيل رضاهما ومعاملتهما بمحبة وإحسان
- أوصى ابنه بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
لم يذكر في القرآن والأحاديث أن لقمان كان نبيا أو رسولا غير أنه كان رجلا صالحا وحكيما.
وصايا لقمان لابنه في القرآن
ذكر القرآن لقمان باسمه في سورة باسمه (سورة لقمان) وفيها يوصي ابنه بوصايا خلدها القرآن.
قال تعالى في سورة لقمان :
- وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
- وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
- وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
- وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
- يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ
- يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
- وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
- وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ