الأمير هاري تنحى عن مهامه في القصر الملكي
تزوج الأمير هاري بالممثلة الأمريكية ميغان فوكس ومنحتهما ملكة بريطانيا لقب دوق ودوقة كمبردج، مما يفرض عليهما مهاما ملكية يجب عليهما القيام بها ومشاريع خيرية وحفلات عشاء وغيرها من الطقوس الملكية المتبعة من طرف العائلة الملكية في بريطانيا، مما يعنى أن الزوجين سيكونان تحت الأضواء والرقابة طول الوقت.
ونشر الأمير هاري بيانا رسميا على صفحتهما الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي انستغرام ” رويال ساسك أنهما سيعتزلان الحياة الملكية بشكل نهائي ليصير الثنائي مستقلا ماليا، وأشارت التقارير العالمية أن سبب ذلك هو التوتر الذي عاشه القصر منذ زواجه من ميغان، وأضاف في البيان أنهما ينويان العيش بين المملكة المتحدة البريطانية والولاية المتحدة الأمريكية وأن العام الحالي سيكون نقلة جديدة في حياتهما.
وذكرت تقارير عالمية أن العلاقة بين الاثنين تسببت في شرخ كبير بين الأمير هاري وأخيه الأكبر الأمير وليام وتوترت هذه العلاقة بشكل أكبر في عيد الميلاد حيث قرر الأمير هاري الاحتفال بالعيد رفقة زوجته وابنه الذي يبلغ من العمر ثمانية أشهر بعيدا عن القصر والسفر إلى كندا لمدة ستة أسابيع، إضافة إلى أن ميغان خالفت العديد من القواعد الملكية منذ بداية زواجها، والمخالفة بدأت بثوب زفافها الذي من المفروض أن يصممه بريطانيون من دار أزياء بريطانياكما جرت العادة في القصر الملكي لكن ميغان اختارت دار أزياء فرنسية لتصميم فستانها، ووفق للبرتوكول الملكي ممنوع على أي سيدة ان تكشف عن ساقيها أو كتفيها لكن ميغان ظهرت عدة مرات بإطلالتها تكشف هذه المناطق من جسدها وأثارت الجدل.