تاريخ الاحتفال برأس السنة الميلادية 2020 – دلالة شجرة الميلاد ومن هو بابا نويل؟
يحتفل معظم الناس في كل أنحاء العالم خاصة الدول الغربية بميلاد السنة الجديدة ليلة 31 ديسمبر من كل سنة وتختلف مظاهر الاحتفال من بلد لآخر حسب العادات والتقاليد حيث تقام الحفلات الغنائية و تطلق الألعاب النارية وتجتمع الأسر و الأصدقاء وتزين البيوت بشجرة الميلاد ويتلقى الأطفال الهدايا من بابا نويل، كما يتبادل الكبار الهدايا فيما بينهم تعبيرا عن الفرح والبهجة بحلول سنة جديدة.
تاريخ الاحتفال برأس السنة الميلادية
يعتبر الاحتفال برأس السنة الميلادي احتفالا دينيا وهو في الأصل احتفال بعيد مولد المسيح عيسى عليه السلام بالجسد بحسب الكنيسة الكاثوليكية والأسقفية و السربانية حيث يكون يوم الميلاد أو ما يطلق عليه في الدول الغربية ب”الكريسماس” في 25 ديسمبر من كل سنة ميلادية وتقيم الكنائس في هذا اليوم احتفالات تقام فيها الصلاة على نية الخير والسلام حسب زعمهم، كما تعتبر الكنيسة الكاثوليكية أن الأول من يناير عيدا لذكرى القديسة مريم العذراء ويسمى كذلك باسم ليلة القديس سلفستر، ويذكر أن أول احتفال بالعام الجديد سجل قبل 2000 عام قبل الميلاد.
دلالة شجرة الميلاد
ترمز جميع الأشياء المعلقة على شجرة الميلاد إلى معان خاصة فالنجمة التي تعلق على رأس شجرة الميلاد تعنى أنها علامة الوعد التي قادت المجوس إلى مكان ولادة نبي الله عيسى عليه السلام، أما اللون الأحمر الشائع في أعياد ميلاد السنة الجديدة يستخدم لتذكير بدم المسيح الذي يقولون أنه سفك، واللون الأخضر للأشجار هو رمز للطبيعة والأمل والشباب والأوراق التي تتجه للأعلى ترمز للصلوات المتجهة لسماء، أما الجرس يعنى صوت الفرح والسعادة حيث يبشر بحلول العيد في الديانة المسيحية، والشموع تمثل نور الله، والرابطة التي تزين بها الهدايا تعنى روح الأخوة والترابط بين المسيحيين.
من هو بابا نويل؟
بابا نويل هو شخصية تاريخية تعود للقديس نيكولاوس الذي ولد عام 270 ميلادي في مدينة “باترا” باليونان وكان يقوم بتوزيع الهدايا أثناء الليل على الفقراء والمحتاجين لحيته بيضاء ويرتدى الأبيض هكذا تم تصويره، فقد بات الآن أسطورة يحبها الأطفال والكبار لكنه كان حقيقة وواقع، وهو القديس نيكولاس الذي كان يملك ثروة هائلة ورثها عن والديه لكنه اختار أن يساعد الفقراء والمحتاجين بهذه الطريقة الفريدة، كما أنه من بين الشخصيات المحبوبة لدى الأطفال حسب مايدعون اذ لاحجة لنا بصدقية رواياتهم.
