دين ودنيا
دعاء طواف الكعبة : أدعية الطواف حول الكعبة
يعد حج بيت الله الحرام ركنا من أركان الإسلام الخمسة وهو فريضة على من استطاع إليه سبيلا، وقد حدد الله وقته في أيام ذي الحجة حيث يؤدي الحجاج شعائر دينية يطلق عليها اسم مناسك الحج أما العمرة فهي سنة مؤكدة يجوز أن تؤدي مرة واحدة أو أكثر، والطواف حول الكعبة عبادة عظيمة ولم تشعر إلا ببيت الله الحرام لتكمل مناسك الحج أو العمرة.
يقول خليل الله إبراهيم عليه السلام ” أيها الناس إنا الله قد اتخذ بيتا فحجوه” فالحج إلى بيت الله والطواف ببت الله فالله عز وجل جعل الذكر مطلقا عند الطواف ببيت الله الحرام خصوصا أن الناس تختلف مطالبهم في الدنيا فالله يستجيب كل الأدعية عند الطواف ولا يستوجب على الحاج أو المعتمر قول دعاء معين.
اقرأ أيضا: فضل سورة آل عمران
أدعية الطواف حول الكعبة
- عند بدأ الطواف يقال ” اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاءا بعهدك
- كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم بين الركنين اليماني الذي يمر به الحاج أو المعتمر قبل الوصول إلى الحجر الأسود ” ربنا آتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”
- قال رسول الله صلى عليه وسلم ” اللهم أصلح لي دينب الذي هو عصمة ديني و أصلح لي دنييا التي فيها معاشي وأصلح لي أخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر” ويقال هذا الدعاء في سائر الطواف
- يستحسن أن يبتدئ الحاج أو المعتمر بالتكبير عند الطواف حول الكعبة لقول عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم طاف البيت وهو على بعير كلما أتى على الركن أشار إليه بشئ في يده وكبر”
- عن أبي شعبة البكري قال رمقت ابن عمر وهو يطوف بالبيت وهو يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير
- عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نظر إلى البيت قال اللهم زد بيتك هذا تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا ومهابة وزد من شرفه وعظمه ممن حجه واعتمره تعظيما وتشريفا وبرا ومهابة