ترفيه

5 علامات تنذرك بأن وقت الإنفصال عن الشريك أو الحبيب قد حان

الإنفصال عن الشريك أو الحبيب
الإنفصال عن الشريك

في الكثير من الأحيان نتردد في الإنفصال عن الشريك و نتجاهل العلامات التي تخبرنا بأننا مع الشخص الغلط أملا في تحسن العلاقة إلى الأفضل فنرهق أنفسنا في محاولة الحفاظ على من نحب بينما تشير كل الدلائل أننا لا نعنى شيئا لشريكنا.

متى يجب الإنفصال عن الشريك ؟

سنحاول في هذه المقالة أن ندرس العلاقة مع الشريك من زاوية أخرى قد تساعدك في اتخاذ قرار الإنفصال عن الحبيب والخروج من تجربة غير ناجحة بأضرار أقل.

العنف

إذا اتخذت العلاقة منعطفا جسديا وحاول الشريك التصرف بعنف معك فعليك الرحيل فورا والخروج من علاقة سامة بشكل واضح ، فالعنف الجسدي من بين الأشياء التي لا يمكن التسامح فيها مهما بلغ مقدار حبك لشريك فقد يتمادى في ذلك وتصبح العواقب جد وخيمة.

 السيطرة

التفاهم والثقة أساس كل علاقة ناجحة فإذا قام الشريك بتوجيهك لما يجب عليك أن تفعل ومع من يمكن أن تخرج ستفقد السيطرة على حياتك مع الوقت وحريتك وتندم على السماح له بالتحكم في قراراتك لكن بعد فوات الاوان.

فلا تستمر في علاقة قد تفقدك الثقة في النفس وحلاوة الاستمتاع بالحياة والحفاظ على حريتك.

الانتقاد الاذع

لكل منا عيوبه سواء الجسدية أو العقلية التي لا نحب أن نشاركها مع أي كان و قد تسبب للبعض عدم الثقة في النفس أو الاحراج أمام الاخرين، فبدخولنا في علاقة مع شخص اخر نشاركه حياتنا وننتظر منه أن يتقبلنا بعيوبنا وإعطائنا الثقة في النفس و تشجيعنا لنتغلب على هذه العيوب، فإذا كان نصفك الاخر يقوم بالتهكم على عيوبك وينتقدك بشكل سلبي فلا تتردد في الإنفصال عن شريكك فأنت لست ملزم بتغيير شخصيتك لتعجب شخصا اخر.

الخيانة

يسبب الشعور بالخيانة شعورا عميقا بالألم، فهي شيء لا تتمنى أن يحدث لأعدائك حتى، فالشعور بالأمان من بين الأسباب الرئيسية التي تدفعنا إلى الارتباط عامة، فعند التأكد من خيانة الشريك يجب إنهاء العلاقة على الفور.

التواصل

يعتبر التواصل من أساسيات العلاقات الإنسانية فهو السبب الرئيسي في توافق الأشخاص، في بداية أي علاقة يكون الكثير من الكلام والتواصل لفهم الطرف الاخر، وبعد فترة يقل التواصل لكنه يظل موجودا، وإذا وجدت أن التواصل أصبح منعدما فمن الصعب الاستمرار في العلاقة و يجب الإنفصال عن الحبيب.

كن من الاوائل وتوصل بأخر الفيديوهات المضحكة و الأخبار الهامة من موقع شاركني.كوم لا موافق