سورة يس : سبب نزول سورة ياسين
سورة يس هي سورة مكية من أوائل ما أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأكثر أهل الإسلام يحفظون هذه السورة، وياسين هو من الحروف المتقطعة وليس اسما وقد أقسم فيها الله سبحانه وتعالي على صدق النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر فيها الله سبحانه وتعالى أن القوم الذي بعث فيهم النبي الحكيم لم يظفروا به.
منافع سورة ياسين
- تعمل هذه السورة الكريمة على غفران ذنوب الميت ورحمته من عذاب القبر
- تشفع لصاحبها في القبر
- ذكر في بعض الأحاديث النبوية أن سورة ياسين تغفر الذنوب النهار بأكمله وخطاياه عند قرئتها في الليل قبل النوم
- تشعر قارئها بالراحة النفسية الكبيرة للفرد عند تلاوتها
- تخلص المكان الذي تقرأ فيها من السحر والشياطين
- تساعد المواظبة على قراءة سورة يس في فك الكرب والشدائد
لماذا سميت بسورة يس؟
من المعروف في القرآن الكريم أن جميع أسماء السور سمية لسبب ما يميزها وسمية سورة ياسين بهذا الاسم بسبب ما جاء فيها من قصص أو بسبب ما ابتدأت به في أول آياتها حسب اجتهاد الصحابة رضي الله عنهم وتبتدئ سورة ياسين بقوله تعالى “يس” والقرآن الحكيم.
سبب نزول سورة يس
يعود سبب نزول سورة يس حسب كتب التفاسير أن أبو سعيد الخدري كان في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فنزلت هذه الآية ” إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون”، و قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد كان النبي يقرأ في المسجد فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه، وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم وإذا هم لا يبصرون فجاءوه النبي صلى الله عيه وسلم وقالوا له ننشدك الله والرحمة يا محمد، وذلك لقوله تعالي ” وجعلنا بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون”.