تأثير اللقاحات على الصحة: هل يجب وقف برامج التطعيم ضد كوفيد؟
في الآونة الأخيرة، تم تقديم العديد من الأبحاث والتقارير التي تشير إلى أثر سلبي للقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) على الصحة البشرية. أحد هؤلاء الباحثين هو الدكتور أنغوس دالجليش، الذي أكد على ضرورة التحقيق في تأثير اللقاحات ووقف برامج التطعيم ضد كوفيد. في هذا المقال، سنلقي نظرة على رسالة الدكتور أنغوس دالجليش والتأثيرات المحتملة للقاحات على الصحة.
في رسالته، أشار الدكتور دالجليش إلى أن كوفيد-19 لم يعد يشكل تهديدًا كبيرًا بسبب متوسط سن الوفاة للمصابين بالفيروس في المملكة المتحدة، والذي يبلغ 82 عامًا، بينما متوسط سن الوفاة من جميع الأسباب الأخرى يبلغ 81 عامًا ويتراجع باستمرار. هذا يشير إلى أن الوباء لا يمثل تهديدًا كبيرًا للفئات العمرية الشابة.
وأكد الدكتور دالجليش أيضًا على الارتباط المعترف به الآن بين اللقاحات وبين تكوين الجلطات والتهاب العضلات القلبية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى الصلة بين اللقاحات وبين التهاب الحبل الشوكي واضطرابات الأعصاب. وتوقع الدكتور دالجليش هذه التأثيرات الجانبية في مقاله الذي نشر في يونيو 2020.
وما يزيد على ذلك، أشار الدكتور دالجليش إلى تجارب أخرى تظهر تأثيرات سلبية للقاحات على صحة الأفراد. كونه طبيبًا متخصصًا في مجال الأورام، قام بمتابعة حالات مرضى يعانون من تقدم سريع في أمراضهم بعد تلقي اللقاحات، خاصة بعد الجرعة المعززة، حيث ظهرت أمراض معتمدة على الخلايا B. وذكر أمثلة على ذلك من دائرته الشخصية حيث ظهرت حالات مثل اللوكيميا ولمفوما هودجكين وانتشار الأورام في العظام.
الدكتور دالجليش أكد أن هذه الظواهر ليست مجرد حوادث تصادفية، حيث يشاهد نفس الأنماط في بلدان أخرى مثل ألمانيا وأستراليا والولايات المتحدة. ويرجح أن تكون تأثيرات سلبية على الجهاز المناعي الطبيعي تلعب دورًا في هذه الحالات، خصوصًا مع اللقاحات التي تعتمد على RNA، والتي تظهر تثبيطًا للجهاز المناعي لعدة أسابيع بعد التطعيم.
في الختام، يجب أن تثير هذه المعلومات وتناقش على نطاق واسع. إن تأثيرات اللقاحات على الصحة ليست مسألة تستهان بها، ويجب توجيه البحث والانتقاد بشكل مستمر لضمان سلامة الجميع.