مخاطر الموبايل : ماهي أضرار الهواتف الذكية على الصحة؟
يحذر العلماء والمتخصصون في علم البصريات من أضرار الهواتف الذكية على الصحة وأخطار التعرض إلى الشاشات بشكل مبالغ فيه على صحة الإنسان النفسية والجسمانية. خصوصا بعد الثورة العلمية التي شهدها العالم مؤخرا, وغزو الهواتف الذكية او اللوحات الرقمية وغيرها من الأجهزة كل البيوت.
وقد تبت أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الدماغ يمنع الإفراج عن ” هرمون الميلاتونين” الذي يفرز الغدة الصنوبرية في المخ و التي تساعد بدورها جسمنا على النوم بشكل هادئ.
إن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة يعرض المرء أكثر للصداع النصفي وآلام الظهر والكتفين، فضلا عن تضرر قرنية العين، واحتمال فقدان جزئي للنظر.
شاهد أيضا : علاج الأرق بطرق مذهلة
أضرار الهواتف الذكية على الجسم
التقنيات التي يشملها هذا الاختراع الذكي والتطبيقات المتاحة مثل “فيسبوك” و “سنابشات” وغيرها من التطبيقات التي تمكننا من التواصل مع العالم الخارجي بشكل أسهل. غيرت بشكل جدري جميع جوانب حياة الكبار والصغار.
كما بينت دراسة استقصائية أن ضحايا الهواتف الذكية يتكاثرون بسرعة, كما أن معظمهم من فئة الشباب والمراهقين، ومن الصعب أن ننكر أن هنالك تغيرات في كيفية تفاعلهم مع الآخرين حيث يقضون معظم أوقاتهم على الشاشات بشكل عام ولا يسعون لربط علاقات حقيقية.
مخاطر الموبايل على الصحة
بين عام 2009 و 2017 ارتفع عدد طلاب مدارس الثانوية الذين فكروا بالانتحار بنسبة 25 بالمئة، فخطر الموبايل لا يقتصر فقد على اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب أو القلق بل هنالك خوف عالمي من إدمان الألعاب أو التكنولوجيا بصفة عامة ،مما يؤدي إلى فقدان القدرة على التركيز.
وقد تطرق العديد من الباحثين لهذا الموضوع الذي يأكدون أنه قضية مهمة تستحق أن تدرس ويجب جمع الأدلة القاطعة حولها.
إن مستخدمي الهواتف الذكية هم عرضة للتنبيهات والرسائل الإلكترونية المستمرة مما يجعل الأمور تتم بسرعة وسهولة. لكن جسم وعقل الإنسان له رأي اخر، حيث أثبتت أبحاث طبية حديثة أن التعرض المستمر للموبايل يؤثر بشكل مباشر على بعض الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب والتنفس بشكل غير طبيعي.
كما يتأثر دماغ الانسان لحظة تلقي التنبهات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تلقى الاعجاب على فيسبوك، مما يؤدي الى افراز هرمون “الدوبامين” الذي يرفع مستوى الاستثارة في المخ ويؤثر على المنطقة المسؤولة عن التفكير وإصدار الاحكام.
