بالصور … نساء جميلات اشتهروا بسبب لون بشرتهم المنفرد
هل تعلم أن هناك نساء جميلات اشتهروا بسبب لون بشرتهم ؟
هل تعلم أنهن يعانين من أمراض جلدية كنقص الميلانين ولكن يكسبون الكثير من المال شهريا ؟
تعتبر مادة الميلانين هي المسؤولة عن لون البشرة لدى الإنسان، فهي مادة صبغية بروتينية تفرز من خلال خلايا تدعى الخلايا الطلائية، فكلما كانت كمية الميلانين كثيرة كلما كان لون البشرة داكنا وكلما قل انفتح لون البشرة، لكن في حالة ما إذا وقع خلل في هذه الخلايا وتوقفت عن إفراز الميلانين تحدث أمراض جلدية مختلفة لجلد الإنسان غالبا ما تشكل صدمة وعائق للبعض حيث يصعب تقبل مثل هذه الأمراض لتأثيرها على المظهر الخارجي، لكن تقبل الاختلاف وقوة الشخصية لدى شخصيات مشهورة عانو من هذا المرض و حولوه إلى مصدر قوة وحافز ليشقوا طريقهم نحو الشهرة ستلهمك بشكل مؤكد.
شاهد أيضا : أجمل نساء العالم لسنة 2019
نساء جميلات مختلفات
إليكم قصص بعض النساء الجميلات المعروفات الاتي نجحن في مواجهة مرض نقص الميلانين بل و حققوا شهرة واسعة :
ويني هارلو
في السن الرابع من عمرها ظهرت بقعة بيضاء غريبة في بطنها وتم تشخيص حالتها بمرض البهاق ومن هنا انتشرت المزيد من البقع البيضاء المماثلة في جسدها بالكامل خلال السنوات اللاحقة من عمرها حتى وجهها وركبتيها، وقد احتلت المرتبة الخامسة في مسابقة عارضة الأزياء الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تشتغل حاليا كسفيرة لعلامة تجارية مشهورة .
إفا كلارك
عندما بلغت من العمر ثماني سنوات أصبحت هذه الطفلة الأعلى أجرا في العالم، فالخلل الوراثي التي تعاني منه قد فتح لها الطريق حتى تصبح عارضة أزياء لملابس الأطفال الأكثر طلبا، نظرا لجمالها الرائع، والجذير بالذكر أن والديها من ذوى البشرة السمراء بينما هي بيضاء اللون بسبب مرض المهق.
دوكي توت
تبلغ من العمر 22 سنة وهي عارضة استراليا نشأت في مدينة ميلبورن مع عائلتها الاجئة من جنوب السودان، في البداية حاولت أن تبدأ مسيرتها كعارضة ازياء في ميلبورن لكنها لم تنجح بسبب لون بشرتها الداكن، فاتخدت قرارا بالإنتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتحترف مهنة عارضة الأزياء، وبعد ما قدمت عدة طلبات لمجموعة من وكالات الأزياء تلقت عروض كثيرة وهي الان عارضة أزياء ناجحة ومشهورة عالميا وتعتبر من النساء الجميلات في العالم.
ناستيل زيدكوفا
إصابتها بمرض غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين جعل منها فتاة جميلة وجذابة كما تنتشر صورها في مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم بعمل عدة إعلانات ناجحة.
نيكيا فينيكس
تمتلك هذه المرأة شعرا مجعدا ونمشا كثيرا على بشرتها مما يجعلها متميزة على الجميع، وتقول نيكيا أن جميع زملائها في المدرسة كانو يعاملنها على أنها كائن فضائي، لكنها نجحت في التغلب على هذا التمييز الذي تعرضت له، بحيث تشتغل الآن عارضة أزياء مشهورة وكاتبة.
كوديا ديوب
تبلغ من العمر 21 عاما من السينغال تعرضت لتخويف طوال حياتها بسبب اختلاف لون بشرتها، لكنها الان تعمل مع مؤسسة امريكية كتخصصة في مجال حب الذات ودعم النساء من مختلف بقاع العالم، يعتبرها البعض من النساء الجميلات كما تعمل كعارضة أزياء ومؤثرة ناجحة على مواقع التواصل الاجتماعي.
